وصفت وزارة الدفاع الأذربيجانية المعلومات الواردة في المقال الذي بثته صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية في نسختها الالكترونية في عنوان “المقاتلون السوريون في أذربيجان يستعدون للحرب الخاطفة ضد أرمينيا” فيما وصفتها بالمنافية للحقيقة بالكامل.
في الوقت نفسه، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنه من الأفضل الانتباه إلى مبادرة إنشاء جيش عالمي في أرمينيا، والتي، وفقاً للأذربيجانيين، تمنح يريفان الفرصة لتجنيد الجيش العالمي الجديد، بما في ذلك من الشرق الأوسط.
تحاول أذربيجان، تحقيق تأثير مرتد من خلال التزييف البدائي، ومع ذلك، فإن حقيقة أن القوة العالمية هي مصدر قلق كبير لباكو وأن حلها ليس مجرد مسألة “إعادة توجيه” للدعاية.
تعد مبادرة إنشاء جيش عالمي في أرمينيا إشارة إلى أن يريفان تعمل على توسيع اكتفائها الذاتي من الناحية الأمنية، يريفان تقلل بشكل كبير من الحاجة الملحة إلى دعم دولة أخرى، وخاصة روسيا، في ضمان أمنها، هذا لا يعني أن القوة العالمية في أرمينيا ستسمح بحل مشكلة العدوان التركي، على سبيل المثال، دون دعم الحلفاء الروس، لا يمكن للقوة العالمية إلا أن تكون واحدة من أولى الخطوات على الطريق الطويل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الأمني الذي يجب على أرمينيا أن تمضي فيه، بالطبع، لا تزال روسيا أحد العوامل الرئيسية الرادعة للعدوان التركي، ليس العامل الوحيد، بل أحد العوامل الرئيسية، وتدرك أذربيجان جيداً أنه سيكون من الصعب للغاية استعادة الاتفاق العسكري السياسي الروسي فيما يتعلق باللعب في الأراضي الأرمنية.
