
يبدو أن تركيا تتجه نحو الحرب حيث تكرر النقابات العثمانية نفسها… كتب عن هذا “كيرت ديبف” الباحث في معهد الدراسات الأوروبية في موقع EU Observer الإلكتروني.
تقول المقالة: تتبادل حكومتا “تركيا واليونان” الضربات السياسية في البحر المتوسط، تتكلم اليونان لغة الحرب وتركيا ترفض التسوية…. بحسب المقالة، قال العقيد التركي “مصطفى كمال” الذي أصبح يُعرف باسم “أتاتورك ووالد تركيا الحديثة ” ليس واضحاً الى اين نحن ذاهبون وهذا أمرٌ خطير للغاية.
يعكس الوضع في البحر الأبيض المتوسط من بعض النواحي الأوقات التاريخية… يوجد اليوم تحالفان معاديان، كما حدث عام 1914 عندما عارضت ألمانيا والنمسا- المجر بريطانيا العظمى وفرنسا وروسيا.
يوجد الآن “اتحاد ثوري” بين تركيا وقطر والإخوان المسلمين وإيران… فإنهم يتنافسون مع السعودية ومصر والإمارات على النفوذ داخل اتفاق الوضع الراهن.
تقول المقالة… “أوروبا تظهر مرة أخرى علامات الانقسام، تدعم فرنسا واليونان وقبرص الوضع الراهن، بينما تدعم إسبانيا ومالطا “الاتحاد الثوري” ايطاليا بين البلدين حسب الوضع.
ويخلص الكاتب إلى أنه “إذا قطعت الدول الأوروبية الوحدة، وانخرطت في الصراع، فسيصبح كل شيء خطيراً، كما قال أتاتورك”.