
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “سياسة الخط الأحمر” ضد أنقرة بشأن سياسة تركيا في شرق البحر المتوسط… تحدثت عالم السياسة كايتس ميناسيان مع صحيفة The First News من فرنسا “باريس” حول هذا الموضوع.
وبحسب الخبير السياسي، من السابق لأوانه مناقشة نتائج التوتر، فنحن ما زلنا في جذور الأزمة، في الوقت الحالي، تحاول تركيا تحقيق توازن القوى، مضيفة الاستفزازات.
وتسعى فرنسا بدورها إلى توحيد العديد من قوى حلف شمال الأطلسي لمحاصرة تركيا، ليست فرنسا في أزمة، إنها تركيا وحلف شمال الأطلسي، يظهر ما يحدث في شرق البحر الأبيض المتوسط أنه لم يتم تسوية أي شيء منذ سقوط الإمبراطورية.
تتخذ فرنسا الخطوات اللازمة لمكافحة دعاية أردوغان في البلاد، لكن دعونا لا نتحدث عن الحرب بين البلدين، وقال كايتس ميناسيان “التوترات يمكن أن تتصاعد بالطبع لكننا ما زلنا بعيدين عن المواجهة المباشرة بين باريس وأنقرة.”
مشيراً الى ان حجم التبادل التجاري لفرنسا مع اذربيجان يقارب “2.5 مليار” وقال المحلل السياسي بعد إعلان شعار” أمة واحدة، دولتان “، هل يمكن أن يؤثر تدهور العلاقات الفرنسية التركية على العلاقات السياسية والاقتصادية مع أذربيجان وعمل فرنسا في مجموعة مينسك؟…
وفيما يتعلق بكيفية استغلال أرمينيا لهذا الوضع، يعتقد الخبير السياسي أن على أرمينيا أن تولي اهتماماً وثيقاً لتطور التوترات بين فرنسا وتركيا، ثم بين اليونان وتركيا.
وخلص كايتس ميناسيان إلى أن “أرمينيا يجب أن تشارك في التدريبات العسكرية اليونانية مع قبرص، وعليها إقناع أثينا بالانضمام إلى مجموعة مينسك لتحييد أنقرة”.