
أفادت وكالة ريا نوفوستي للجنة الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة في غرب آسيا، أن أكثر من 50٪ من اللبنانيين قد يعانون من سوء التغذية بحلول نهاية عام 2020 بسبب الانفجار في ميناء بيروت وبسبب مشاكل الاجتماعية والاقتصادية أخرى في البلاد… وبالإشارة إلى التقرير.
يقرأ التقرير: “بعد انفجار القوي الأخير في مرفأ بيروت، دُمّر الكثير من مركز الخدمات اللوجستية الرئيسي في البلاد، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، سيواجه أكثر من نصف سكان البلاد خطر الفشل في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية.
يشار إلى أن انخفاض قيمة العملة الوطنية “الليرة اللبنانية” بنسبة تقارب 80٪، إلى جانب التداعيات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا، ستؤدي أيضاً إلى تفاقم الوضع الغذائي.