قال كريكور بالاسانيان الخبير ورئيس العلاقات الدولية والدبلوماسية في جامعة يريفان الحكومية، في الآونة الاخيرة وقعت أحداث مثيرة للاهتمام في الشرق الأوسط فيما يتعلق بمحاولة أخرى للمُصالحة العربية الإسرائيلية، لكن أحد المستفيدين هو فلسطين، والذي لا يقبل ذلك بشكل قاطع، بل إنه أدلى بتصريحات لبعض الدول العربية، مفادها أن تلك الدول تنتهج سياساتها على حساب المصالح الحيوية لفلسطين.
بحسب بالاسانيان، فكرة القومية العربية كانت موجودة دائماً بين الدول العربية، لكن اللاعبين الإقليميين والجيوسياسيين الرئيسيين، إسرائيل والولايات المتحدة، حاولوا بكل الوسائل منع تنفيذ هذه الفكرة “القومية العربية”…. وصرّح بالاسانيان لوكالة سبوتنيك أرمينيا، بأن “مهمة السلام الإسرائيلية الأخيرة تظهر أنها تتخذ خطوات معينة نحو الاعتراف الدولي بفلسطين، إنها في الواقع لعبة مختلفة، وتحاول إسرائيل تعميق النزاعات القائمة بين الدول العربية”.
وبحسب قوله، قدمت القيادة الأمريكية العام الماضي برنامجاً آخر يتم بموجبه تبادل أراضٍ معينة بين إسرائيل وفلسطين، وإنشاء البنية التحتية.
ويشير بالاسانيان إلى القول المشهور القائل، بأن مشكلة الشرق حساسة، فمن ليس من الشرق ويحاول تنفيذ عمليات معينة هناك، محتوم بالفشل، وتتبعها الأعمال العدائية.
