
تأمل موسكو في استئناف سريع لعملية السلام في ناغورنو كاراباخ… صرّح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ورداً على سؤال، ما هو سبب التوتر المقبل على الحدود الأرمنية الأذربيجانية وما مدى احتمالية تصعيده إلى صراع عسكري واسع النطاق؟ أشار لافروف إلى ذلك، أصبح النزاع الحدودي بين 12 و 16 يوليو / تموز، وهذا الانتهاك الرئيسي الثاني (بعد أبريل / نيسان 2016) لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1994 بوساطة منا.
علاوة على ذلك، ولأول مرة منذ 26 عاماً، وقعت اشتباكات عسكرية شديدة باستخدام المدفعية الميدانية وقاذفات القنابل والطائرات بدون طيار، ليس على خط التماس بين كاراباخ، ولكن مباشرة على حدود الدولة بين أرمينيا وأذربيجان. ولحل الموقف، دعت وزارة الخارجية الروسية في 13 يوليو / تموز الطرفين إلى وقف إطلاق النار على الفور… أجرى الخارجية الروسية محادثات هاتفية مع نظيريها “الأرميني والأذربيجاني” والتقت لاحقاً بممثلي المنظمات التي توحّد الأذريين الروس والأرمن في روسيا.
يجب على الجانبان أن تدركا مسؤوليتها بالكامل وأن تحترم قوانين روسيا وأن تخلق مناخاً ملائماً لتطبيع العلاقات بين باكو ويريفان، بدوره أجرى الرئيس المشارك الروسي لمجموعة مينسك الأولى التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا “بوبوف” على اتصال مباشر مع وزيري خارجية البلدين، ونتيجة للوساطة الروسية النشطة على الرغم من أنها ليست المحاولة الأولى، تم وقف إطلاق النار منذ 16 يوليو.