
علّقت وزارة خارجية في جمهورية آرتساخ على تصريحات وزارة الخارجية الأذربيجانية… وفيما يتعلق بتعليق وزارة الخارجية الأذربيجانية، الذي حاولت تشويه أقوال رئيس جمهورية أرتساخ أرايك هاروتيونيان، وفصلها عن السياق العام، نرى أنه من الضروري ذكر ما يلي.
أوضح رئيس جمهورية أرتساخ أن التهديدات بقصف ستيباناكيرت ومستوطنات أخرى في أرتساخ، والتي يصرّح بها الجانب الأذربيجاني بانتظام بما في ذلك على أعلى المستويات، إنها تهديدات غير مقبولة… صرّحت القيادة العسكرية السياسية لأذربيجان مراراً وتكراراً عن استعدادها لضرب أي هدف في أرتساخ، على وجه الخصوص، أمر وزير الدفاع الأذربيجاني ذات مرة لكتيبة قوات الصواريخ “بالاستعداد لتنفيذ ضربات مدمرة” في اتجاه ستيباناكيرت ومدن أخرى في أرتساخ… كما يشار إلى أن الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأذربيجانية برر هذه التهديدات بالقول إنه “لا يوجد هناك سكان مدنيون، هناك فقط نقاط عسكرية أرمينية”.
تحاول أذربيجان، في محاولة لإخفاء سياستها العدوانية القائمة على التخويف والترهيب، أن تنسب خطواتها ودوافعها إلى الجانب الأرميني من خلال تزوير الحقائق وتعمد تضليل المجتمع الدولي، ليست يريفان أو ستيباناكيرت التي تهدد باكو بانتظام، بالعكس تماماً، أذربيجان تدمّر الأهداف الاستراتيجية والمستوطنات للبنية التحتية المدنية في كل من “أرمينيا وآرتساخ”…
من خلال تصريحاتها الرسمية الأذربيجانية حول إطلاق الصواريخ على محطة ميتسامور للطاقة النووية في أرمينيا، “يريفان وستيباناكيرت” وإسقاط الطائرات المدنية المتجهة إلى أرتساخ، فضلاً عن العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، تُظهر أذربيجان أنها لا تخجل من استخدام الأساليب الإرهابية كسياسة للدولة.
إن جمهورية أرتساخ مستعدة للتصدي بحزم لأية محاولة من جانب القوات المسلحة الأذربيجانية لمهاجمة السكان المدنيين الارمنيين الأبرياء في المنطقة، سيصبح المطار العسكري في غاندزاك وأي منشأة عسكرية أخرى سيحاول الجانب الأذربيجاني استخدامها لمهاجمة مستوطنات أرتساخ هدفاً قانونياً لجيش الدفاع لجمهورية أرتساخ، ويحذر بيان رئيس جمهورية أرتساخ من استحالة محاولة تحقيق مكاسب سياسية من خلال التهديدات والإرهاب، لا يوجد حل عسكري للنزاع بين أذربيجان و كاراباخ، جاء في تعليق وزارة خارجية أرتساخ أن “محاولات إثارة حرب أخرى ستكون لها عواقب مأساوية على المنطقة بأسرها”.