قال العالم التركي هايك كابريليان: “هناك فرص جديدة تفتح في المجال الدبلوماسي، بما في ذلك على خلفية الطبيعة المعادية للأرمن في التجمعات الجماهيرية في باكو والتهديد من وزارة الدفاع الأذربيجانية بضرب محطة ميتسامور للطاقة النووية”.
على سبيل المثال، يمكن للمرء أن يحاول إقامة علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية والتي، لسبب ما جمهورية أرمينيا ليس لديها علاقات دبلوماسية معها، والتي هي أيضاً قلقة للغاية بشأن الإجراءات العدوانية لتركيا (لقد تقدمت تركيا بشكل كبير في المنافسة مع المملكة العربية السعودية لتكون زعيمة العالم السنّي).
في هذا السياق يمكن لـ مصر أو الإمارات العربية المتحدة العمل كوسطاء بين أرمينيا والمملكة العربية السعودية، والتي تتعمق علاقاتنا معها، بما في ذلك في سياق الإجراءات الإقليمية العدوانية لتركيا… أدلى وزير خارجية جمهورية أرمينيا، زوهراب مناتساكانيان، بتصريح مهم للغاية، شدد على أنه يجب على إسرائيل التوقف عن بيع الأسلحة الفتاكة لأذربيجان، التي لا تتردد في استخدامه تلك الأسلحة ضد السكان المدنيين، هذا أيضاً اتجاه مهم جداً بالنسبة لنا في المستقبل القريب، بشكل عام، يمكننا محاولة دق “إسفين إسرائيلي” في العلاقات التركية الأذربيجانية من خلال التأكيد باستمرار (التلاعب)… على أن أذربيجان لا تتصرف مثل “الأخ” لتركيا، وتظهر باستمرار أن “ألم تركيا ليس ألم أذربيجان” والخ….
