
تسبب انفجار مرفأ بيروت بأكبر قدر من الأضرار التي لحقت بمنطقة برج حمود المأهولة بالسكان الأرمن وعدد من الأحياء الأخرى… أفاد بذلك عضو اللجنة المركزية في حزب الاتحاد الثوري “الطاشناك” اللبناني هاكوب هفاتيان لـ موقع Tert.am
تعرضت المدارس والكنائس والمؤسسات الحزبية والخيرية والنقابية والتربوية لخسائر فادحة… تضررت جميع منازل سكان منطقة برج حمود، بالطبع، يختلف مقدار الضرر من هنا إلى هناك، إن معظم الإصابات ناتجة عن الزجاج، بالطبع هناك أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة وكسور.
وبحسب هاكوب هفاتيان فإن بلدية برج حمود بدأت بالفعل في هذه اللحظة بتنظيف الطرق حتى يتم تنظيم حركة المرور، وذكر انه يتم تنظيف مداخل الابنية والجميع يعمل يداً بيد مع الموظفي البلدية.
صدرت تصريحات دعم من دول أجنبية مختلفة منذ الليلة الماضية، وبعد وقت قصير من الانفجار زار قداسة آرام الأول شخصياً برج حمود واطلّع عن قرب مدى الدمار الحاصل في المنطقة وأعرب عن دعمه لجميع الأرمن اللبنانيين.
وبحسب هفاتيان، فإن الأضرار المادية غير مسبوقة، هذه واحدة من أكبر الصدمات التي تلقاها المجتمع في السنوات الأربعين الماضية، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن لبنان يعاني حالياً من أزمة اقتصادية ووباء… وقد أدى ذلك إلى تفاقم الوضع سوءً.