
صرّح الممثل الدائم لأرمينيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفير “أرمين بابيكيان” بأن أرمينيا لديها أنظمة متطورة ومناسبة لحماية محطة ميتسامور للطاقة النووية من الهجمات الغدر المحتملة.
في الاشتباكات الاخيرة على الحدود الأرمينية الأذربيجانية في يوليو، هدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية “فاجيف داركاهلي” بإطلاق صاروخ على محطة ميتسامور للطاقة النووية في أرمينيا.
قال بابيكيان: بالطبع، لأسباب أمنية، ليست كل تفاصيل هذه الأنظمة قابلة للنشر… لكن يمكننا أن نطمئن شعبنا إلى أن محطة الطاقة النووية لم تتعرض للقصف بهذه السهولة، لأنها تحت حماية نظام دفاع جوي قوي وحديث، إنه نظام دفاعي متعدد الطبقات، يتضمن قدرات “أرمينيا وروسيا” إن سماء أرمينيا محمية مع الوحدات ذات الصلة في الاتحاد الروسي، وفقاً للاتفاقية الدولية الحالية.
ووفقا لبابيكيان… لطالما كانت سلامة محطة الطاقة النووية أولوية الحكومة الأرمينية، حيث يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على سلامة سكاننا.
رداً على سؤال الصحفي عما إذا كانت حكومة جمهورية أرمينيا قد درست عواقب الهجوم؟ أجاب بابيكيان: من الصعب للغاية تخيل التأثير المحتمل لمثل هذا الهجوم، يمكننا فقد أن نتذكر آثار كارثة “تشيرنوبل” كما تعلمون إنها حادثة نووية إشعاعية كارثية وقعت في المفاعل رقم 4 من محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في يوم السبت 26 أبريل من عام 1986 قرب مدينة بريبيات في شمال أوكرانيا السوفيتية، أعتقد أن هذه ستكون أسهل إجابة على سؤالكم.