أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مكاملة هاتفية مع رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ودعا إلى تخفيف حدة التوتر الحدودي، حسبما أفاده المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي.
وقال دوجاريك أن الأمين العام كرّر دعوته مرة أخرى إلى تهدئة الوضع على الفور وبشكل كامل والامتناع عن الخطاب الاستفزازي والعودة إلى طاولة المفاوضات.
خلال الاتصال الهاتفي شدد رئيس الوزراء باشينيان على أن أرمينيا تقدر تقديراً عالياً اهتمام الأمين العام المستمر بالسلام والأمن في جنوب القوقاز، وعرض رئيس وزراء جمهورية أرمينيا الوضع المتوتر الناجم عن الاستفزازات التي قامت بها أذربيجان في اتجاه الحدود الأرمينية الأذربيجانية، مشدداً على أن هذه الإجراءات قد اتخذت خلافاً لدعوة الأمين العام إلى وقف عالمي لإطلاق النار.
قال باشينيان: نحن نفهم أن الوضع الداخلي في أذربيجان غير مستقر، لكننا لا نستطيع أن نكون رهائن في الفخ الذي وضعه الرئيس علييف… لقد خلق علييف سنوات من الكراهية ضد الأرمن وخطر الحرب وهماً بالتفوق العسكري يتلاشى الآن… إننا لسنا متأكدين مما اذا كانت القيادة الاذربيجانية لديها القدرة او الرغبة في الحفاظ على وقف اطلاق النار لمنع الخطاب الاستفزازي.
بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء الوضع المتوتر في المنطقة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ خطوات فورية للحد من التوترات، بما في ذلك من خلال تنفيذ الاتفاقات التي تهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار، وأكد أنطونيو غوتيريش من جديد دعمه للرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
