لا يمكن إنكار أن العلاقات بين تركيا والإمارات متوترة… هذا بحسب news.am
على الرغم من تدهور علاقاتهما منذ انتفاضة “الربيع العربي” عام 2011 ، فقد اشتدت “الحرب الباردة” بينهما هذا العام… بحسب المحللون، إن أبو ظبي وأنقرة تتحدى بعضهما البعض عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من ليبيا إلى قطر ومن سوريا إلى اليمن، بينما تتنافس مناطق مثل البلقان وآسيا الوسطى وأفريقيا.
اتهمت تركيا الإمارات العربية المتحدة، بإحلال الفوضى في الشرق الأوسط بتدخلاتها في ليبيا واليمن، في اتهامات ستؤجج على الأرجح التوتر بين الخصمين الإقليميين.
كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يرد على انتقادات لدور تركيا في الصراع الليبي، حيث نشرت عسكريين وساعدت في إرسال مقاتلين سوريين لدعم الحكومة المعترف بها دوليا.
وتعتبر الإمارات نفسها حصنا في مواجهة الإسلام السياسي وتنظر إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم ذي الجذور الإسلامية في تركيا بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان كداعم لجماعات مثل الإخوان المسلمين التي تعارضها.
إن تدخل تركيا في ليبيا أضر بمصالح الإمارات في المغرب العربي، في حين تلعب أنقرة دوراً متزايد الأهمية في اليمن وتواصل مساعدة قطر، أحد أسباب التوتر بين الإمارات وتركيا هو وجود منشقين إماراتيين يعيشون في اسطنبول يعبرون عن عدم موافقتهم على حكم الأمير.
أشعلت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا المشاعر المعادية للإمارات في جميع أنحاء البلاد. لطالما ادعى السياسيون ووسائل الإعلام التركية أن أبو ظبي متورطة في محاولة الانقلاب.
