الامين العام لـ فصيل “أرمينيا المشرقة” في الجمعية الوطنية الارمينية إدمون ماروكيان يروي ضمن مقطع للفيديو حول ما حدث على الحدود الأرمينية الأذربيجانية والخطوات العدوانية لأذربيجان والتصريحات الإرهابية التي أدلى بها أذربيجان وما إلى ذلك.
تمت ترجمة الفيديو المعنون “عدوان أذربيجان وعواقبه القانونية والسياسية” إلى اللغتين الروسية والإنجليزية وسيتم عرضه على شركائنا الدوليين.
بحسب ماروكيان، أثارت أذربيجان استفزازاً عسكرياً من خلال مهاجمة حدود دولة أرمينيا وبالتالي هذا انتهاك بالمادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة، ثم قصفت أذربيجان المستوطنات المدنية والبنية التحتية والمدارس ورياض الأطفال، وكذلك مصنع للاقنعة الذي كان هدفاً استراتيجياً مهماً خلال Covid-19 وكذلك سيارة وزارة حالات الطوارئ، كل شيء له انتهاك مماثل لاتفاقيات جنيف، وهو في الواقع جريمة حرب… وقال ماروكيان “بعبارة أخرى، فإن النخبة العسكرية السياسية في أذربيجان ارتكبت جرائم حرب ضد جارتها، شعب أرمينيا “المرحبة للسلام”.
وفي إشارة إلى أن نداءات العديد من المنظمات الدولية موجهة بشكل متساو لكلا الجانبين، قال، إنه من الواضح أن الجانب المهاجم هو المسؤول، وأن أرمينيا تقوم بدور الدفاع عن السلام ودفعه إلى الوراء وفرضه… أريد أن أنتقل إلى شركائنا الدوليين وأطلب من الجميع في مثل هذه الحالة أن نكون ملزمين بأن نكون موضوعيين “إذا لم نكن موضوعيين، فسوف نسمح بالاستفزازات في المستقبل”.
وقال ماروكيان إن السؤال عن سبب اتخاذ أذربيجان لهذه الخطوة الآن… “إن أذربيجان في وضع صعب للغاية، نتيجة للتغيرات التي حدثت في أرمينيا على مدى العامين الماضيين، بغض النظر عما تفعله أذربيجان، فهي متخلفة في حبس أنفاس هذه التغييرات لتكون قادرة على التطور، أضف إلى ذلك الوباء الذي هو في حالة سيئة في أذربيجان، مهما حاولوا إخفاء الأرقام، فإنهم في وضع سيئ، يضاف إلى ذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي، انخفضت أسعار النفط وتراجعت السياحة في أذربيجان بشكل حاد كما بقية الدول في العالم، يضاف إلى ذلك صراع العشائر الداخلي.
