نشر رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان الأهداف الوطنية للحكومة وللشعب الأرمني على صفحته في الفيسبوك…
الأهداف كالتالي:
علينا توفير الظروف الإيديولوجية والأمنية والعامة والسياسية والقانونية والاقتصادية والديمغرافية والدولية والتعليمية والفكرية والثقافية والمؤسسية اللازمة لاستمرار الدولة الأرمنية، الاعتراف الدولي بحق ارتساخ في تقرير المصير دون أي قيود، الاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية الأرمنية والتغلب على العواقب والقضاء عليها، ضمان الحماية والأمن والرفاهية والحرية والسعادة وغير ذلك من الحقوق المعروفة لمواطني جمهورية أرمينيا، المساواة بين الجميع أمام القانون، والمساواة بين المرأة والرجل وضمان تكافؤ الفرص للمرأة والرجل للمشاركة في الحياة العامة، والحياة الاقتصادية، وحماية الحقوق، والوحدة الوطنية على أساس الوفاء بالمسؤوليات، الحفاظ على هوية الدولة الوطنية واستقلالها، “سيادة” الشعب الأرمني، بما في ذلك استعادة الهوية الوطنية، وتطويرها عن طريق زيادة مستوى المعرفة باللغة الأرمنية بين الشعب الأرمني بشكل كبير، ترسيخ إمكانات عموم الأرمن حول تحقيق الأهداف الوطنية للحفاظ على القيم الوطنية وتطويرها.
قواعد التعايش بين مواطني جمهورية أرمينيا…
أولاً: يجب استبعاد العنف من مجموعة الأدوات لحل أي مشكلة محلية، يجب رفض كل هذه المظاهر، والأفراد الذين يرون العنف كوسيلة لحل أي قضية داخلية، إن رؤية مجتمع خال من العنف وشعب خال من العنف يجب أن تصبح حجر الزاوية لوحدتنا الوطنية، ولا يشير هذا إلى استخدام القوة القانونية لمنع الجرائم، وكشفها، وضمان الحياة الطبيعية للمجتمع، وكذلك حماية الوطن من العدوان الخارجي.
ثانياً: إن الشعب الأرمني في أرمينيا إرادتهم الحرة هي المصدر الوحيد للسلطة، يجب اعتبار أي محاولة لتشويه الإرادة الحرة للشعب نشاطاً مناهضاً للدولة ومناهضاً للقومية.
ثالثاً: إن سيادة أرمينيا وارتساخ، الشعبين في أرمينيا وآرتساخ هما القيمة الأعلى.
رابعاً: أرمينيا وآرتساخ يجب أن تكونا خالية من الفساد، يجب القضاء على جميع مظاهر الفساد، بما في ذلك المحسوبية والاحتكارات الاصطناعية والحواجز المصطنعة أمام المنافسين، ويجب استعادة الأضرار المادية التي لحقت بالدولة والشعب نتيجة للفساد.
خامساً: يجب أن تصبح سيادة القانون والمساواة بين الجميع أمام القانون وحماية الحقوق والوفاء بالواجبات جوهر العلاقات الوطنية، إن وجود محاكم ذات نفوذ خارجي أو داخلي يشكل تهديداً للأمن القومي، يجب أن تكون المحاكم مستقلة، يجب استبعاد وجود طبقة أو دوائر أو أفراد متميزين في أي مجال من مجالات الاقتصاد أو السياسة أو الحياة العامة.
سادساً: يجب أن يكون الهدف من عملية التفاوض لتسوية قضية أرتساخ حماية نتائج حرب تحرير أرتساخ لتقرير المصير وأمن أرتساخ، نتيجة للمفاوضات، يمكن اعتبار أي حل مقبول لحكومتي أرمينيا وأرتساخ مقبولاً فقط في حالة الموافقة الشعبية في أرمينيا وأرتساخ.
بحسب باشينيان: نحن نرفض افتراض صدام الحضارات ونضع أنفسنا في العلاقات الدولية كمدافع عن حوار الحضارات، الحوار الدولي بين الأعراق هو رؤيتنا الرئيسية للعلاقات الخارجية المبنية على الاحترام المتبادل والتفاهم والسعي لفهمها.
إن تعزيز الحوار والعلاقات المتعددة الأطراف بين الحضارات والشعوب والأمم ينبغي أن يكون تعبيراً عن التزامنا بتعزيز السلام والاستقرار الدوليين، إن أرمينيا مستعدة لأن تصبح منصة لمثل هذه المناقشات.
