Topالعالم

متحف أم مسجد.. جدل “آيا صوفيا” يعود إلى الواجهة في تركيا

ينتظر ملايين الأتراك قرار أعلى محكمة في في البلاد، التي ستحدد مصير متحف “آيا صوفيا” الشهير، فإما أن تبقيه على وضعه الحالي كمتحف، أو تقرر فتح أبوابه أمام المسلمين للصلاة.

وكانت المحكمة قد عقدت آخر جلساتها الخميس الماضي، بانتظار إعلان قرارها الأخير في القضية خلال 15 يوما.

ويحبس كثير من الأتراك أنفاسهم بانتظار قرار أعلى محكمة إدارية في البلاد، بشأن طلب إحدى الجمعيات الإسلامية إلغاء المرسوم الرئاسي الذي حول آيا صوفيا من مسجد إلى متحف عام 1934.

وتطالب إحدى جمعيات “إحياء التراث الإسلامي” بفتح أبواب آيا صوفيا أمام المسلمين للصلاة فيه.

وينقسم الشارع التركي بشأن هذه القضية الجدلية القديمة، إذ قالت مواطنة لـ”سكاي نيوز عربية”، إنها تفضل أن يظل آيا صوفيا متحفا، معللة قرارها بأنه “يجذب السياح ويدعم الاقتصاد”.

من جانبه، رأى مواطن آخر أن آيا صوفيا “رمز فتح إسطنبول ورمز كل الأتراك.. نطالب بجعله مسجدا للصلاة”.

وما أن أعلن الرئيس التركي وزعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان موقفه الداعم لفكرة تحويل آيا صوفيا لمسجد، حتى هاجمه معظم رؤساء أحزاب المعارضة، على رأسهم حليفا الأمس خصما اليوم، أحمد داوود أوغلو وعلي باباجان.

واتهم الاثنان الرئيس التركي، باستخدام المقدسات الدينية لأغراض سياسية وانتخابية.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى