
أفاد تقرير للأمم المتحدة بارتكاب جرائم حرب يمكن أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية في إدلب السورية الخاضعة لسيطرة فصائل جهادية وأخرى مدعومة من تركيا… وركّز التقرير على استهداف المدنيين والمدارس والمشافي… ووفقاً للتقرير الذي تم نشره عن مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فإن الأهداف المدنية كانت تتعرض للقصف من الجو ومن البر، وأضاف التقرير أن القوات الحكومية استخدمت أيضاً الذخائر العنقودية، لافتاً إلى أن مثل هذه الهجمات يرقى إلى جرائم حرب.
وجاء في التقرير “خلال هذه العملية العسكرية، انتهكت القوات الموالية للنظام والجماعات التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية بشكل صارخ قوانين الحرب وحقوق المدنيين السوريين”.