قالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم الأربعاء إن جنديا تركيا قُتل وأصيب آخران في جنوب شرق تركيا إثر تعرضهم لإطلاق نار من الجانب الإيراني للحدود، ولم يذكر البيان من أطلق النار على الجنود… وأشارت الوزارة إلى أن الجنود كانوا في مهمة استطلاع ومراقبة في بلدة يوكسيكوفا الحدودية في إقليم هكاري بجنوب شرق تركيا.
كيف ستؤثر على العلاقات التركية الإيرانية؟ هل ستصعد أنقرة في هذا الاتجاه أيضاً؟
وصل وزير الخارجية الإيراني ظريف مؤخراً إلى أنقرة ومن بعد أنقرة غادر إلى موسكو…
في أنقرة ناقشت إيران مسألة تنظيم مناقشة في شكل أستانا، الأزمة بدأت بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، و النقطة هي أن العملية الأمريكية وضعت طهران في وضع إقليمي فريد، مما وضع موسكو وأنقرة في دائرة الضوء أو أمام الحقيقة…
يشار إلى أنه بعد ذلك بدأوا معركة إدلب… ثم تم نقله إلى ليبيا، يشار إلى أن النقاش الروسي التركي حول ليبيا لم يجر في أنقرة، حيث كان من المقرر أن يغادر وزيرا الخارجية والدفاع الروس، أُلغيت الزيارة المعلنة سلفاً، وبعد ذلك غادر وزير الخارجية الإيراني إلى أنقرة وبعدها إلى موسكو.
على ما يبدو، تدخلت إيران في العملية الروسية التركية وفرضت شروطاً معينة، والتي كانت مشكلة على الأقل لأنقرة، بالطبع، هذا لا يتعلق فقط بليبيا أو سوريا، فإن إيران موضوع غير سار إلى حد ما لكل من روسيا وتركيا بمعنى باكو-ناخيشيفان.
أما جورجيا مشغولة، وتبقى هنا فقط أذربيجان، تحاول موسكو وأنقرة تقسيم أذربيجان لفترة طويلة تحت “سيطرة” الولايات المتحدة، حيث من المحتمل أن تكون هناك نقطتان رئيسيتان: السلطة ونختشيفان، يبدو أن موسكو وأنقرة تناقشان “تبادلاً” بين تسليم باكو لموسكو، وناخشيفان إلى تركيا.
إيران لديها طموح ودور جدي في هذه القضايا ويبدو أنها تعوق كلاً من روسيا وتركيا، ويبدو أن طهران تتوقع أو تطلب حصتها من سلطات باكو أو ناخيشيفان، على هذه الخلفية، قدم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان لـ علييف مخرجاً وقال له: “كن معقولاً وتفاوض على السلام مع أرمينيا وأرتساخ دون شروط مسبقة… ويجب عليك النسيان بالتوقعات والتفكير في الحصول على شيء ما من أرمينيا، والتفكير على الأقل في الاحتفاظ بما لديكم… كما ستتحدث أرمينيا عن ناخيتشيفان بشكل منفصل، ولكن لم يتحدث مع علييف.
