رفع المجتمع الدولي الصوت الأربعاء في مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، ضد مشروع إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، فيما طالب الفلسطينيون الذين يعتزمون اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، بفرض عقوبات بحقها… حسبما أفادت ريا نوفوستي.
وخلال جلسة عبر الفيديو شارك فيها عدة وزراء، دعا أمينا عام الأمم المتحدة والجامعة العربية بصوت واحد إسرائيل إلى “التخلي عن خططها”، التي من شأنها “وضع حد للجهود الدولية الداعمة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
ذكرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن ضم إسرائيل للضفة الغربية سيؤثر على علاقاتها مع تل أبيب ، وأن الضم لن تعترف به أوروبا.
وفي بيان مشترك، اعتبرت سبع دول أوروبية هي: ألمانيا وإستونيا وبلجيكا وفرنسا والنروج وإيرلندا والمملكة المتحدة، أن الخطة تقوض بشدة إعادة إطلاق مفاوضات، وأضافت “نظراً لالتزاماتنا ومسؤولياتنا في إطار القانون الدولي، سيكون للضم تداعيات على علاقتنا الوثيقة مع إسرائيل ولن نعترف به”، دون أن تشير إلى عقوبات محتملة.
نذكركم: في أواخر شهر مايو، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تاريخ ضم أجزاء من الضفة الغربية في سياق “صفقة القرن”، في كلماته، سيحدث ذلك في 1 يوليو وليس هناك نية لتغيير ذلك التاريخ، في وقت لاحق، قال وزير الموارد المائية والتعليم العالي زئيف إلكين في مقابلة مع وسائل الإعلام المحلية أن تاريخ الضم قد يكون بضعة أيام أو أسبوع.
