إعادة تنظيم النهج الأمنية في أرمينيا وبراعم الثورة المخملية غير العنيفة التي زرعت في بؤرة اهتمام المنظمات ووسائل الإعلام الدولية ذات السمعة الطيبة… في مقالٍ موسعٍ تطرقت The Christian Science Monitor إلى الصياغة المتعلقة بأرمينيا في مؤشر السلام العالمي.
إن أكثر من نصف دول العالم، لديها معدل جرائم قتل أقل مما كانت عليه قبل 12 عاماً، وأكثر من نصفها خفض الإنفاق العسكري… ومع ذلك اكتسبت الاضطرابات العامة زخماً حول العالم.
ترتبط التقدم والديمقراطية لجمهورية أرمينيا بشكل أساسي بالثورة المخملية غير العنيفة لعام 2018 ومن ثم انتخابها رئيساً للوزراء نيكول باشينيان… وهو القائد الذي قال: “أعتقد أن مواطنينا سيقلبون الجبال رأسا على عقب مع سلوكهم”.
تنص المقالة التي نشرتها هيئة التحرير على أن نيكول باشينيان لا يرى الأمن من خلال منظورها العسكري، بدلاً من ذلك، ينظر باشينيان إلى تحسين نظام الأمن القضائي، وتحسين سيادة القانون، وتشكيل هيئات الحكم الذاتي المحلية، وتنويع اقتصاد أرمينيا وعلاقاتها التجارية.
وبحسب أحد المؤشرات انخفض مستوى السجناء في أرمينيا بنسبة الثلث منذ الثورة المخملية… كما حاول باشينيان أيضاً منع الاشتباك مع أذربيجان، يذكر المقالة إلى حرب أبريل 2016 ويشير إلى أن المحادثات التي بدأت فور وصول باشينيان إلى السلطة قد أوقف العنف، وزاد الآمال إلى الاتجاه للحل السلمي.
غالباً ما يوجد في المنطقة الأوراسية قادة ينظرون إلى الديمقراطية على أنها تهديد للأمن القومي، بينما أدى إحياء الديمقراطية في أرمينيا إلى تحسين أمنها… كما رفع تصنيف البلاد إلى مستويين في التصنيف العالمي للحد من الحرية والفساد، والسلام قوة إيجابية يمكن قياسها.
المصدر: أرمنبرس
تحرير وترجمة: إذاعة أرمينيا العامة
