بحسب وكالة “رويترز” البريطانية للأنباء… إن قرار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بإلغاء زيارته الأخيرة لإسطنبول في 14 يونيو كانت مشروطة بالتطورات الاخيرة في ليبيا.
في ليبيا هناك سلطتان… أحدهما الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر المدعومة من روسيا، في حين تدعم تركيا بقوة حكومة الوفاق الواجهة المدنية لتيار الإسلام السياسي في ليبيا.
تُشير التطورات الأخيرة في ليبيا، إلى أن مشروع القائد العسكري الجنرال خليفة حفتر، بات يواجه مصاعب كبيرة، في ظل عدة انتكاسات عسكرية المدعومة من روسيا، مني بها مؤخراً، على يد قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس والتي تدعمها تركيا علناً.
إن نجاح سراج في ساحة المعركة أصبح ممكناً بشكل رئيسي من خلال المعدات العسكرية التي زودتها تركيا، وخاصة من خلال الضربة التركية ATS… في هذه الأيام، كانت القوات المسلحة لسراج، بدعم من الجانب التركي، تستعد للسيطرة على منطقة سرت ذات الأهمية الاستراتيجية.
ووفقاً لمسؤول تركي مجهول، كان من المفترض أن يكون الوفدان الفنيان للبلدين قد توصلا إلى اتفاق نهائي خلال المحادثات خلال زيارة لافروف… ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد، ولهذا السبب لم تتم زيارة وزير الخارجية الروسي.
في الوقت الحالي المفاوضات مستمرة، وتحاول الوفود التوصل إلى اتفاق حول القضايا الفنية، بحيث يمكن عقد اجتماع الوزارتين وإعلان الاتفاق، ومع ذلك، لم يصلوا إلى هذا المستوى حتى الآن.
