أصبح من المعروف أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين الروس الآخرين إلى تركيا في 14-15 يونيو/ حزيران قد تم تأجيلها… في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره التركي.
قال كارين فيرانيان الخبير في مركز “أوربيلي” التحليلي لمراسل صحيفة “جمهورية أرمينيا اليومية” إن اللاعبين الرئيسيين في المنطقة يحاولون إعادة وضع أنفسهم اليوم، والذي تم الشعور به بشكل خاص نتيجة لانخفاض في نشاط العمليات الإقليمية بسبب العدوى.
وقال الخبير: إن تأجيل زيارة الوفد برئاسة وزير الخارجية الروسية ووزير الدفاع الروسي إلى تركيا يشير إلى بعض التوتر في العلاقات بين البلدين، من المحتمل أن تكون قد حدثت تغييرات في أجندة المفاوضات المتفق عليها مسبقاً، والتي ترجع بشكل أساسي إلى الخلافات الجديدة بين الأطراف على الجبهة الليبية… هذا يتحدث عن عملية جديدة لإعادة تموضع الأطراف في ليبيا، بالطبع، وبشكل عام تركيا وروسيا قادرتان حالياً على تنسيق الإجراءات في سوريا، وحل القضايا بشكل أساسي من خلال الوسائل السياسية.
بحسب فيرانيان، هذا لا يعني أن أنقرة وموسكو لم يعد بينهما خلافات على الجبهة السورية.
