
قال رئيس تحرير صحيفة أزتاك اللبنانية اليومية شاهان قندهاريان… الخطاب الاستفزازي عقب إعلان قناة تلفزيونية لبنانية يمكن اعتباره رد فعل مباشر… لذلك، تم إعداد خطوة تكتيكية لإثارة استفزاز غير مخطط له.
بحسب قندهاريان: المشكلة في هذه الحالة هي انتشار السريع على الشبكات التواصل الاجتماعي والتلاعب في هذه المواضيع من قبل المراكز الدينية والاجتماعية… وهذا يعني بالفعل أنه تم إنشاء أرض خصبة لهجوم مضاد وحشي ضد أي خطوة إعلامية تضرب تركيا.
وقد تم بالفعل وضع العديد من الشروط المسبقة لتشكيل مثل هذه الأرضية، دعونا نعود قليلاً للماضي ونتذكر كيف كانت أنقرة أول من خاض الانتخابات في تنفيذ قرار نشر قوة دولية لحفظ السلام في جنوب لبنان… بعد ذلك، ترميم المؤسسات التعليمية، والعديد من الأمثلة على الرعاية المفتوحة للسكان التركماني في الشمال، والزيارات للسفير التركي في لبنان، وبناء المستشفيات في الجنوب، على المستوى الأكاديمي تم التوصل إلى اتفاقيات مع جامعات مختلفة بشأن تنفيذ أعمال أرشيفية مشتركة للمحاضرين والأساتذة الأتراك… افتتاح فرع في بيروت لوكالة أنباء “الأناضول” والإعلان عن الدورات للغة التركية والتوظيف الطلاب فيما بعد، ومنحهم الجنسية وفتح أمامهم الأبواب لجامعات تركية لمختلف الطلاب اللامعين.
المشكلة لها صدى إقليمي ولا تخدم فقط غرض استهداف العامل الأرمني، وبصفتنا لبنانيين أرمن، نحن نتعامل مع خصم اكتسب بعض التأثير في المجالين السياسي والاجتماعي في لبنان، في عملنا على تطوير ومتابعة جداول الأعمال الأرمنية، في ظل هذه الظروف، هناك حاجة إلى تبني استراتيجية جديدة وأسلوب عمل جديد.