Topتحليلات

يمكن أن نتوقع بتقدم جاد في المحادثات فقط إذا رحل علييف…‏

لا أرى أي شروط مسبقة لتغييرات خطيرة في الوضع حول قضية أرتساخ اليوم… صرّح بذلك ستيبان سفاريان مدير المعهد الأرميني للشؤون الدولية والأمنية ورئيس المجلس العام.

 “لن تكون التغييرات الجدية في المحادثات الممكنة إلا مع التغيير الكامل للسلطة في أذربيجان على غرار أرمينيا”.

قال سفاريان: أنني مقتنعٌ بأن طالما أن إلهام علييف في السلطة، فإنه سيواجه دائما مشكلة في الحفاظ على ماء وجهه، إن أساس إدانة هو وعود علييف المتكررة لشعبه بإعادة جميع الأراضي عن طريق التفاوض أو الوسائل العسكرية، دون استثناء…

 ووفقاً لـ سفاريان، ليست هناك حاجة إلى الحصول على أي توقعات من المحادثات في هذا الصدد، أولا وقبل كل شيء، مع مراعاة رفض أرمينيا النظر في جدول الأعمال هذا في عام 1998.

خلال الاجتماع مع النازحين في أواخر مايو/ آيار أعرب علييف عن ثقته بأن أذربيجان ستستعيد وحدة أراضيها من خلال “القوة العسكرية المثبتة بالفعل”، لقد أنشأت أذربيجان اليوم مثل هذا الجيش القوي الذي يمكننا من أداء أي مهمة، لا أحد يشك بذلك، وأكد، أننا بحاجة فقط إلى أن نكون أقوى، لتقييم الوقت والوضع الجغرافي السياسي بشكل صحيح من أجل حل المشاكل.

وأشار سفاريان إلى محاولات علييف التالية للعودة إلى ترسانته التهديد باستخدام القوة لحل النزاع ، إن الرئيس الأذربايجاني يفهم جيداً أنه أغرق المحادثات في طريق مسدود، وأطلق العنان لحرب أبريل/ نيسان، إن محاولة أخرى من هذا القبيل، ستكون قاتلة لكل من أذربيجان والمنطقة بأسرها.

إظهار المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى