
رفضت موسكو الاتهامات الأمريكية بإنتاج عملة مزيفة لليبيا، وذلك بعد إعلان مالطا احتجاز شحنة أموال كانت في طريقها إلى ليبيا تعادل 1.1 مليار دولار.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أنه “تم توقيع عقد لختم الدينار الليبي في عام 2015 بين شركة جوزناك، ورئيس مصرف ليبيا المركزي، وافق عليه مجلس النواب الليبي”…
وذكرت الخارجية أن روسيا أرسلت شحنة عملات ليبية إلى طبرق وفقاً لاتفاق عام 2015 مع البنك المركزي الليبي، في الوقت نفسه، ننطلق من حقيقة أن هذه الأموال ضرورية للحفاظ على استقرار الاقتصاد الليبي بأكمله، مضيفًا أن “الجانب الليبي قام بالدفع المسبق اللازم، كجزء من الوفاء بالتزاماتها التعاقدية”.
وأشار البيان، وفقا للوضع في ليبيا، إلى “وجود حكومتين، وبنكين مركزيين، أحدهما في طرابلس حيث تتمركز حكومة الوفاق المعترف بها دولياً برئاسة فائز السراج، وآخر في بنغازي وتم تعيين رئيسه بواسطة البرلمان الليبي المنتخب”.
كما ذكرت الخارجية الروسية أنه ووفقا للمعطيات السابقة يكون “المزور ليست الأموال الليبية بل البيانات الأمريكية”. تدعم روسيا باستمرار حقيقة أنه لا يوجد بديل للتسوية السياسية في إطار الحوار الليبي الواسع… وقالت وزارة الخارجية الروسية “نعتقد ان بنوده يمكن ان تكون اساسا لاتفاق تحالف برعاية الامم المتحدة”.