لن تفوت إسرائيل “الفرصة التاريخية” لتوسيع سيادتها على الضفة الغربية. صرّح بذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واصفاً هذه الخطوة بأنها واحدة من المهام الرئيسية لحكومته الجديدة.
يعتبر الفلسطينيون الإجراء ضماً غير قانوني لأرض محتلة يسعون لإقامة دولتهم عليها… وأعلنوا الأسبوع الماضي إنهاء التعاون الأمني مع إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة احتجاجاً على خطة ضم الأراضي.
بدوره، وصف نتنياهو الخطوات المتعلقة بالضفة الغربية بأنها “الأكثر أهمية من عدة نواحٍ” بين القضايا التي تحتاج الحكومات إلى معالجتها، وقال: “لدينا فرصة تاريخية لم تكن موجودة منذ عام 1948 من المعقول إقامة سيادة في يهودا والسامرة، هذه فرصة عظيمة ولن نفوتها.
وأشار نتنياهو أيضاً إلى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين -المعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن- باعتبارها دعما للضم بحكم الأمر الواقع.
رفض الفلسطينيون خطة لإدراج معظم المستوطنات اليهودية في “الأراضي الإسرائيلية المجاورة” كما يعتبر الفلسطينيون ومعظم الدول المستوطنات المشيدة على الأراضي التي استولت عليها إسرائيل عام 1967 غير قانونية.
