
كانت الحدود الأرمينية الأذربيجانية متوترة على مدى السنوات العشر الماضية… صرّح رئيس وزراء لجمهورية أرمينيا نيكول باشينيان بذلك في 16 مايو/ آيار خلال مؤتمرٍ صحفي على الإنترنت.
سأل احد الصحفيين سؤالاً لرئيس الوزراء: قبل أيام، شهدنا إطلاق نار من قِبل العدو الاذربيجاني من خلال أسلحة من العيار الثقيل باتجاه قرية “تافوش” في “بيركابير” وإلحاق أضرار بالمنازل السكنية… والآن تستعد أذربيجان لتدريبات عسكرية واسعة النطاق، وبالتوازي مع ذلك، هناك بعض التوتر في العلاقات الأرمينية الروسية، والتي قد يكون لها تأثير محتمل على تسوية قضية ارتساخ، مع عواقب سلبية على أرمينيا، كيف ستتفاعل دولتنا مع الإجراءات المذكورة أعلاه أو ما هي الخطوات التي يتم اتخاذها في هذا الاتجاه؟
أجاب باشينيان: لا تزال مجموعة الأدوات كما هي، منها: الاستعداد القتالي لقواتنا المسلحة، وحدتنا وقوتنا، والوسائل الدبلوماسية لإبقاء هذا الوضع قابلاً للإدارة… لقد قلنا شيئاً واحداً، لا ترهيبنا الحرب، ولن تتفاوض أرمينيا تحت تهديد الأسلحة، ونعتقد أن قضية أرتساخ ليس لها حل بالقوة… إن حدودنا مع أذربيجان متوترة، إذا كنت تريد أن تقارن على عكس الفترة السابقة، فإن اليوم الحدود مع أذربيجان أصبح أكثر هدوءاً، وأكثر هدوءاً من جميع النواحي.