أصابت البحرية الإيرانية عن طريق الخطأ إحدى سفنها الحربية أثناء التدريبات، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
طهران الرسمية لم تقدم تفاصيل أو أي تفسير للحادثة، ما حدث في عام 2020 هو ثاني خطأ كبير ومأساوي للقوات المسلحة الإيرانية، أسفر عن مقتل عدد كبير من الأشخاص.
كان “الهدف” الأول طائرة مدنية طائرة ركاب أوكرانية، استهدفها الدفاع الجوي الإيراني بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران… ونتيجة لذلك، قُتل جميع الركاب والطاقم…. في البداية لم تقبل طهران أن الكارثة كانت نتيجة غارة جوية، لكنها اضطرت بعد ذلك إلى قبول هذه الحقيقة، كان التفسير أن نظام الدفاع الجوي الإيراني قد تم تجهيزه للاستعداد القتالي، حيث أطلقت القوات المسلحة الإيرانية صواريخ على قواعد عسكرية عراقية رداً على اغتيال الجنرال سليماني، وكانوا ينتظرون رد الأمريكيين، واعتبرت الطائرة الأوكرانية طائرة أمريكية بدون طيار محتملة في نظام الدفاع الجوي وتم استهدافها.
وقالت طهران إنها ستحقق وتحمل أي شخص مسؤول عن الحادث…. ما الذي حدث خطأ أو نتيجة لبعض التأثير؟ النقطة هي أنه بعد اغتيال الجنرال سليماني، وجدت إيران نفسها في دور “الضحية” ووجدت نفسها عملياً في بيئة سياسية يمكن أن تحقق بعض النجاح الموضعي، أدى تحطم طائرة مدنية إلى وضع طهران في دور “الضحية” وفي “دور مسؤول” مما يغير الوضع.
الآن، بعد أشهر من حدوثه، وقع خطأ كبير آخر خلال التدريبات العسكرية البحرية، مع عشرات الضحايا.
ماذا يحدث في القوات المسلحة الإيرانية؟
بالطبع، لا توجد مناورات عسكرية كبيرة في مأمن من الأخطاء، ومع ذلك، مع الوصف المحزن والمأساوي، ارتكب الجيش الإيراني خطأين رئيسيين في الأشهر القليلة الماضية، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا.
