أعلنت منظمة “Human Rights Watch” الدولية لحقوق الإنسان، تم اكتشاف مقبرة جماعية الذين قتلوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا… في وادي الحوطة شمال شرق سوريا والتي كانت تحت سيطرة داعش قبل بضع سنوات.
خضعت هذه المنطقة لسيطرة القوات الديمقراطية السورية، وبعد ذلك للجيش الحر المدعوم من تركيا، بحسب تقارير منطقة Region Monitor.
لاحظ أحد الباحثين في أحد مقاطع الفيديو التي نشرتها الدولة الإسلامية، أن الإرهابيين قتلوا اثنين من الأسرى وألقوا بهم في حفرة بعمق حوالي 50 متراً، وبعد ذلك بدأ نشطاء حقوق الإنسان في الدراسة مثل هذه المواضيع.
وفقاً لتقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في 5 مايو/ أيار أن هدد الإرهابيون أيضاً بإلقاء أشخاص في وادي الحوطة… وقال بعض شهود العيان إنه تم العثور على جثث في الحفرة… في عام 2018 زار متخصصون من هيومن رايتس ووتش المنطقة لدراسة الوضع، واتضح أن 8 جثث قُتلت ورُميت في حفرة من المياه.
جدير بالذكر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي كان يسيطر على مساحة 88 كيلومتر مربع في الجزء الغربي من سوريا قبل أن يصل إلى الحدود العراقية… تقع وادي الحوطة على بعد 85 كيلومتراً من مدينة الرقة، التي أُعلنت عاصمة الملكية الفكرية للدولة الإسلامية، يشار إلى هذه المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، والتي كانت تُعرف في السابق بالمواقع الخلابة، الآن على أنها مسرح لأعمال مروعة.
قالت منظمة حقوق الإنسان إنه تم العثور على ما مجموعه 20 مقبرة جماعية في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، حيث تم العثور على آلاف الجثث هناك… قد يكون من بين ضحايا المجموعة الإرهابية عدد من المفقودين في سوريا أو نشطاء ومشاركين في مهام إنسانية وصحفيين أو فقط أولئك الذين استهدفهم الإرهابيون.