بحسب “ريا نوفوستي”، بدأت في سوريا إعادة تأهيل طريق دمشق – حلب السريع (M5). ويعد M5 أحد الطرق السريعة الرئيسية في سوريا، ويربط العاصمة دمشق بحلب، المركز الاقتصادي للبلاد.
وقال أحد المهندسين للصحفيين: “عندما تم تحرير طريقنا، بدأنا بأعمال التأهيل. وقام عمال إزالة الألغام الكثير من العمل هنا، بالإضافة إلى تنظيف الطرق. المهمة الآن هي تغيير الأسفلت بالكامل في مساحة 2 كم”.
ووفقاً له، لحسن الحظ، لم يكن لدى المسلحين معدات ثقيلة، وعلى الأغلب تضررت الطرق من جراء القصف.
كما تجري أعمال إعادة الإعمار في الجزء الغربي من حلب في الزهراء، التي يتم تنظيفها من الأنقاض. ويتم إعادة إعمار المنازل والبنى التحتية. يتم بذل كل جهد ممكن لإكمال العمل في أقرب وقت ممكن.
تصاعد الوضع مع إدلب في أواخر كانون الثاني يناير، عندما ردت القوات المسلحة السورية على انتهاك المسلحين لوقف إطلاق النار وحررت جزء كبير من حلب وإدلب. وأعربت موسكو عن دعمها لهذه الإجراءات، وقيمت أنقرة أنها انتهاك للاتفاقيات التي تم التوصل إليها. وأعلن الرئيس التركي إنه سيتخذ خطوات حاسمة في إدلب. أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” في إدلب، مما أدى إلى تفاقم الوضع. وفي 5 آذار مارس اجتمع الرئيس الروسي والرئيس التركي، حيث تم التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار والسيطرة على الطرق السريعة M5 و M4 وعدد من القضايا الأخرى المتعلقة بالمنطقة العازلة.
