ضيف برنامج “RADIOLUR” إذاعة أرمينيا العامة في يريفان مع الصحفية والمذيعة “آني زيتونتسيان”… رئيس المؤتمر الوطني الغربي الأرمني في باريس د. سورين سيرايداريان.
بدايةً أُريد أن أقدم ضيفي لمتابعينا…
ولد الدكتور سورين في مدينة حلب “السورية” وهو مواطنٌ فرنسي يعيش في النمسا.
د. سورين سيرايداريان حاصل على دكتوراه في القانون الدولي من جامعة فيينا ودبلوم من الأكاديمية الدبلوماسية.
هو رئيس الجمعية الوطنية الأرمنية الغربية في باريس منذ عام 2011 انضم إلى منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في عام 1969 وعمل في إدارة الموارد البشرية وأصبح مديرها في عام 1991 ثم مدير “اليونيدو” في جنيف.
في عام 1993 كان عضواً في إدارة عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في نيويورك حتى عام 2004 وقد خدم في عدد من عمليات حفظ السلام في هايتي وجنوب أفريقيا وكرواتيا والبوسنة وأفغانستان وليبيريا.
وقد تقاعد من منصب الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، وعمل منذ ذلك الحين كمستشار للأمم المتحدة في السودان وهايتي والنرويج، وتشمل مسؤولياته الرئيسية الحوكمة وسيادة القانون والعدالة الجنائية الدولية وحقوق الإنسان والانتخابات والشرطة والشؤون المدنية.
برنامجنا اليوم مخصص لذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية مع ضيفنا العزيز عبر الفيديو من فيينا…
عند السؤال من قِبل المذيعة ما هي الخطوات التي يجب تتبعه القانون الدولي بخصوص الأرمن التي هُّجّر البعض قسراً من بيوتهم والبعض الآخر كان ضحية الإبادة الجماعية اللاإنسانية والممنهجة في عام 1915 على يد الاتراك “الدولة العثمانية” آنذاك؟
أجاب سيرايداريان: الأن المؤتمر الوطني الأرمني الغربي أعدّ ورقتين لتقديمهما للمحكمة التركية… الشيء الرئيسي وقبل كل شيء، من الضروري فتح جميع المحفوظات والأرشيف القديم، وثانياً: وفقاً للجانب الأرمني، فإن قوانين الممتلكات المهجورة لن تتوافق مع الدستور التركي آنذاك.
وأشار الدكتور سيرايداريان أيضاً: لا توجد سوى طريقة قضائية وسياسية للمطالبة بها، ويدعي السيد مناتساكانيان “وزير خارجية جمهورية أرمينيا” ذلك أيضاً، بالنسبة لنا، أهم شيء هو اعتراف تركيا، مثلما قبلت ألمانيا ذات مرة المحرقة اليهودية “الهولوكوست”
وبحسب سيرايداريان: يجب على جميع المنظمات الأرمينية العمل معاً بطريقة منظمة من خلال معهد الإبادة الجماعية الأرمني… ووفقاً له، فإن الحكومات تتغير، وتتغير الحدود، واليوم على سبيل المثال، لا توجد إمبراطورية عثمانية، ولا يوجد اتحاد سوفيتي….
يستند الجمهورية التركية على الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية، من غير المتوقع أن يقبل الرئيس التركي اليوم الإبادة الجماعية الأرمنية… الاقتراح الأولي هو أنه منذ أن اعترفت الحكومة التركية بأنه تم اتخاذ قرار سياسي بنقل الأرمن، فإن سكان البلاد الذين عاشوا في تلك الأراضي لمدة 2-3 آلاف سنة يجب علينا أن نركز على التعويضات من قِبل تركيا، وفي نفس الوقت، يجب المطالبة بالحفاظ على المعالم الثقافية…. هذه هي المتطلبات الأولية التي يجب تلبيتها تركيا.
