
اجتمع الآلاف في الولايات المتحدة عند مبنى الكونغرس بولاية واشنطن للاحتجاج على الأمر المتعلق بالبقاء في البيوت للحد من انتشار فيروس كورونا، وهذا ليس الاحتجاج الأول في العالم. فقبل بضعة أيام، احتج الناس أيضاً في برلين.
ومع ذلك، فإن حكومات الدول الأوروبية تشعر بخطر الاضرابات النفسية واتخذت خطوات لتخفيف نظام الحجر الصحي.
في الولايات المتحدة، أبدى ترامب تأييده لاحتجاجات مماثلة في ميشيجان ومينيسوتا وفرجينيا “لتحريرها” من قواعد التباعد الاجتماعي. وقد صرّح ترامب مراراً أنه من المستحيل إيقاف الاقتصاد، لأن العواقب على الناس ستكون أكثر شدة من عواقب فيروس كورونا.
وفي هذا الصدد، توجد ظاهرة مثيرة للاهتمام في الولايات المتحدة: الحكام لا يتفقون مع ترامب. على سبيل المثال، قال حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يعرض ملايين الناس لخطر الإصابة بفيروس كورونا، ويقوم بإثارة التمرد المحلي ونشر الأكاذيب حتى في الوقت الذي تقول فيه إدارته إن الفيروس حقيقي ومميت.
هل يقوم ترامب بإثارة التمرد في الولايات المتحدة؟ وربما ليس في الولايات المتحدة، بل في العالم؟
لا يوجد شك في أن الناس لن يبقوا في المنزل وسيغادرون عاجلاً أم آجلاً. ولكن كيف سيكونون بعد مغادرتهم. وكيف سيغادر الناس منازلهم. هل سيُسمح لهم بالخروج، أم سيفتحون الباب بأنفسهم ويخرجون؟
هل سيقود رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب العالم إلى التمرد؟