تتوقع المؤسسات المالية الدولية الموثوقة أن النمو الاقتصادي في دول جنوب القوقاز الثلاثة سيتباطأ أو ينخفض ، كما هو الحال في بقية العالم ، ولكن بالمقارنة مع جورجيا وأذربيجان ، سيكون لأرمينيا مستقبل اقتصادي أكثر نجاحًا هذا العام.
وفقاً لتوقعات بنك التنمية الآسيوي في أبريل/ نيسان، ستغلق أرمينيا العام بنسبة 2.2٪ للنمو الاقتصادي، وأذربيجان 0.5٪ وجورجيا 0٪.
توقعات البنك الدولي أكثر تواضعاً… في عام 2020 ستشهد أرمينيا نمواً اقتصادياً بنسبة 1.7٪ وجورجيا بنسبة 0.1٪ بينما ستشهد أذربيجان انخفاضاً بنسبة 0.2٪.
إن تقييمات صندوق النقد الدولي أكثر صرامة. من المتوقع حدوث تراجع اقتصادي في دول جنوب القوقاز الثلاثة “1.5٪ في أرمينيا و 2.2٪ في أذربيجان و 4٪ في جورجيا”.
وفقاً للخبير الاقتصادي أرتاك مانوكيان عضو في الحزب “خطوتي” الحاكم في الجمعية الوطنية، فإن هذه الأرقام تظهر مدى فعالية السياسة الاقتصادية التي تتبعها السلطات الأرمينية، يعتمد اقتصاد جورجيا على تدفق السياحة أكثر بكثير من اقتصاد أرمينيا، وفي هذا السياق، من الواضح على الأقل أن السياحة ستكون واحدة من أكثر المناطق عرضة للخطر.
وفي هذا الصدد، قامت أرمينيا، بسبب المعدلات المتقدمة في مجال الصناعة التحويلية، بتغيير هيكل الاقتصاد إلى حد ما، وتنوعت في بعض الجوانب… وفي حالة أذربيجان، هناك عامل واضح في أسعار النفط.
وفقاً لميزانية الدولة لهذا العام لأرمينيا، في عام 2020 كان ينبغي أن تسجل البلاد نمواً اقتصادياً بنسبة 4.9٪ لم تصدر السلطات بعد رقماً جديداً، لكنها قالت إن الأرقام الاقتصادية للعام الحالي ستكون أقل بكثير من المتوقع… وفقاً لتقرير البنك المركزي الأخير “تقرير التضخم” ستغلق أرمينيا هذا العام بنمو اقتصادي بنسبة 0.7٪ فقط.
