قالت زارميك بوغيكيان رئيسة تحرير صحيفة Gandzasar في حلب، بخصوص الفايروس التاجي هناك….
في البداية، أعلنت وزارة الصحة في الجمهورية العربية السورية أنها لم تكن هناك إصابات بعد… ولكن تم اكتشافها تدريجياً، حتى يوم أمس، كان هناك بالفعل 19 مصاباً، تم علاج 4 منهم وتم تخريجهم من المستشفى، كما هناك حالتي وفاة… أي أن عدد المصابين في الوقت الحالي هو 13 يتم إرسال اختبارات المشتبه بهم إلى دمشق لفحصها، ولا توجد حالات مؤكدة حديثاً في الوقت الحالي، بالطبع، تقوم كل من الدولة والسلطات المحلية بأعمال التطهير، وقد تم إعلان حالة الطوارئ.
شددت الحكومة تدريجياً الشروط، من الساعة 6 مساءً حتى الساعة 6 صباحاً يتم حظر التجوّل، وبحسب بوغيكيان، خلال هذا الوقت، لا يمكن لأحد مغادرة منزله، ولا حتى أولئك الذين يتمتعون بوضع مميز، جميع المتاجر والأسواق مغلقة، فقط متاجر المواد الغذائية مفتوحة، وكذلك الصيدليات والمستشفيات، جميع المدارس والمراكز الثقافية مغلقة.
من جانبٍ آخر… هناك جمعيات خيرية أرمينية والتي أدركت أن عبء الدولة ثقيلة وقد لا يتمكن من الوصول إلى الجميع، فقد بدأت ورشات الخياطة بخياطة وتوزيع الأقنعة في مدن مختلفة وتوزيع المطهرات على العائلات.
هناك شبّان متطوعون يقومون بمراقبة على مدار 24 ساعة في اليوم، إذا كان شخصٌ ما يعاني من مشاكل صحية، فيجب عليه الذهاب إلى المستشفى، وخاصة كبار السن، هم جاهزون لمساعدتهم لوصولهم إلى المستشفى… وبعبارة أخرى، هناك مثل هذه المبادرات الاحترازية في المجتمع الأرمني لتكون مفيدة للمجتمع بطريقة ما، بالطبع، بالتوازي مع الخطوات التي اتخذتها الدولة.
