أشار رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان على صفحته في الفيسبوك أنه تم تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أرمينيا، وهذا خبر جيد بحد ذاته. مضيفاً أنه تم اختبار 263 مواطناً.
وأضاف باشينيان أنه للأسف لدينا أيضاً أخبار سيئة. وقال: “لقد مات مواطننا البالغ من العمر 68 عاماً بسبب الالتهاب الرئوي، ويُفترض أنه مصاب بفيروس كورونا. ولكن كان يعاني أيضاً من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني والسكتة الدماغية”.
ووفقاً لـ باشينيان، هذه أخبار جيدة جداً. وتابع: “من أجل إعطاء تقييم كامل لهذه الأخبار، علينا أن ننتظر بيانات اليوم، والتي سنكتشفها صباح الغد. ولكن من ناحية أخرى، يمكنني أن أذكر، على سبيل المثال، بيانات 3 نيسان أبريل، والتي تفيد بأن 34 من أصل 253 دراسة كانت إيجابية. بعبارة أخرى، إذا قمنا بالمقارنة، فسيكون لدينا انخفاضاً بمقدار ثلاثة أضعاف في الديناميكيات.
إذا كانت آمالنا مبررة وتم تخفيض المعدل، وسنعلم عن ذلك من خلال بيانات غد وبعد غد، فإن هذا يعني أن الإجراءات المُتخذة قد بدأت تحقق نتائج إيجابية. وهذا يعني أنه خلال الأسبوع القادم، إذا واصلنا حظر التجول بشكل أكثر تشدداً، فستزداد فرصنا في أن نبدأ في إضعاف الأنظمة يوم الاثنين ونبدأ في التفكير في العودة إلى الحياة الطبيعية”.
وأضاف باشينيان: “أقول كل هذا، لكي أطلب أن نكون أكثر التزاماً اليوم وخلال الأسبوع المقبل. إذا كانت هذه القيود فعّالة حقاً، فإن بيانات اليوم واعدة، ويجب أن تلهمنا أن نكون صارمين مع أنفسنا قدر الإمكان لمدة أسبوع آخر. إذا كانت هناك هذه الديناميكية، فهذا يعني أننا كسرنا العمود الفقري للوباء”.