ستناقش الولايات المتحدة وروسيا والمملكة العربية السعودية ارتفاع أسعار النفط العالمية لدعم صناعتها النفطية… جاء هذا البيان من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
“إنهم (روسيا والمملكة العربية السعودية، وما إلى ذلك) يخططون للتجمع، وجميعنا نخطط للتجمع لتقييم ما يمكننا القيام به، لأنك لا تريد أن تخسر صناعة النفط… ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن ترامب قوله “هذا آلاف الوظائف”.
واعترف بأن انخفاض أسعار النفط من جهة تساعد شركات الطيران الأمريكية، من ناحية أخرى، على الإضرار بصناعة النفط الأمريكية، بحسب ترامب، أجرى “محادثة جيدة” مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمير السعودي محمد بن سلمان.
وقال فلاديمير شابوفالوف، وهو عالم سياسي ونائب مدير معهد التاريخ والعلوم السياسية بجامعة موسكو التربوية، لإذاعة سبوتنيك… إن الولايات المتحدة هي أكبر ضحية في هذا الوضع، في الواقع، بدأ ترامب بالفعل تلك المفاوضات، خلال الهبوط في أسعار النفط، كانت صناعة النفط الأمريكية هي الخاسر الرئيسي، حيث أن تكلفة النفط الأمريكي أعلى بكثير من تكلفة النفط الروسي السعودي.
في حالة حدوث انخفاض آخر في الأسعار أو انخفاض مطرد في سعر النفط، فإن معظم صناعة النفط الأمريكية ستنخفض، وهو ما يحدث بالفعل، هذا هو السبب في أن ترامب مهتم بالحفاظ على أسعار النفط عند مستوى كاف، قال فلاديمير شابوفالوف، في رأيه، فإن المحادثات حول النفط مع روسيا والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة ممكنة تماماً… “روسيا منفتحة دائماً على عملية التفاوض، وحقيقة أن محادثة هاتفية جرت بالفعل بين الرئيسين الروسي والأمريكي تثبت أن عملية المفاوضات ممكنة، التنسيق الثلاثي ممكن أيضاً، هناك سابقة لإنشاء منصة “أوبك +” التي أكملت للتو المرحلة التالية من النشاط، لهذا أعتقد أن ترامب سيكون المبادر بالمحادثات الجديدة، قال فلاديمير شابوفالوف.
