
بعد مرور 100 عام على المذابح الأرمنية في مدينة شوشي في آرتساخ، يشيد الأرمن بذكرى الضحايا الأبرياء ويؤكدون عزم الشعب الأرمني على العيش والإبداع في وطنهم الحر، هذا ما جاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأرمينية في الذكرى المئوية لمذابح الأرمن في شوشي.
تقول البيان: “ننضم اليوم إلى مواطنينا في آرتساخ ونحييهم بذكرى الآلاف من ضحايا المذبحة الأرمنية في شوشي قبل قرن من الزمان.
قبل مئات السنين حاولت الوحدات المسلحة لجمهورية أذربيجان الأولى حل قضية كاراباغ المدرّجة بالفعل على جدول الأعمال الدولي بقوة السلاح والدمار الشامل بحق المدنيين.
ونتيجة لذلك تم إحراق وتدمير شوشي الأرمنية وهو مركز اقتصادي وروحي وثقافي رئيسي في المنطقة، وهذه الفظائع التي ارتكبت بقسوة غير مسبوقة، قادها “خسروف بيك سلطانوف” الذي شارك لاحقاً خلال الحرب العالمية الثانية، بنشاط في إنشاء فيلق أذربيجاني بين القوات النازية.
ومع ذلك فشلت خطة جعل آرتساخ جزءاً من جمهورية أذربيجان الأولى بالنار والسيف وأصبحت أحد أسباب فقدان استقلال أذربيجان.
واليوم بعد مرور مائة عام على هذه الأحداث نشيد بذكرى الضحايا الأبرياء ونؤكد عزم الشعب الأرمني على العيش والإبداع في الوطن الحر”.