أبلغت وكالة سانا للأنباء أنه دانت وزارة الخارجية السورية مواصلة واشنطن والاتحاد الأوروبي فرض “عقوبات غير مشروعة” على دول تعاني من تفشي فيروس كورونا، معتبرة هذه العقوبات انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
وقيل في البيان: “تدعو سوريا المجتمع الدولي إلى احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية والعمل على رفع هذه العقوبات بشكل فوري عنها خاصة في هذه الظروف التي انتشر فيها فيروس كورونا في الدول المجاورة”.
وأشار البيان إلى أن الحرب المستمرة ضد الجماعات الإرهابية والعقوبات الغربية كان لها تأثير سلبي على صحة البلاد. وأضاف البيان: “سوريا تحمل واشنطن وحلفاءها، الذين يفرضون العقوبات، المسؤولية عن كل ضحية إنسانية لوباء كورونا، عبر إعاقة جهود التصدي لهذا الفيروس”.
جددت وزارة الخارجية السورية تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية فنزويلا البوليفارية وكوبا وكل الدول التي انتشر فيها الوباء أو التي تواجه خطر انتشاره وهي تتعرض للعقوبات في هذا الوقت الذي يفترض ويستوجب توحيد كل الجهود لإنقاذ البشرية من هذا الوباء.
وقيل في البيان: “تدعو سورية الى رفع هذه العقوبات عنها وبشكل فوري وغير مشروط وتهيب بالدول الأخرى كسر هذا الحصار الجائر اللامشروع وتحمل الولايات المتحدة وحلفاءها الذين يفرضون هذه العقوبات ويتبجحون بحماية حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن كل ضحية إنسانية لهذا الوباء عبر إعاقة الجهود الرامية للتصدي لهذا الفيروس الذي يشكل تهديداً جدياً للبشرية جمعاء ومنع المساعدة في كبحه”.
