إن محاولات أذربيجان المتكررة لتفاقم الوضع على حدود الدولة مع أرمينيا، وتوسيع جغرافية التوتر وعدم تطبيق آليات للحد من التوترات الحالية تشهد، أن خطوات أذربيجان في تعريض الأمن الإقليمي والسلام للخطر هي خطوات متعمدة. كما ذكرت “ارمنبرس” هذا ما أعلنته وزارة خارجية أرمينيا في بيانٍ نشرت على صفحتها في الفيسبوك.
في 10 مارس\ آذار قتلت القوات المسلحة الأذربيجانية الجندي الأرمني زوهراب كريكوريان من مواليد 1984 في نيران قناصة نتيجة انتهاك وقف إطلاق النار من قِبل القوات المسلحة الأذربيجانية على قطاع ناخيشيفان على الحدود الأرمنية الأذربيجانية… نقدم أعمق تعازينا لعائلة وأقارب الجندي الشهيد.
هذه هي المحاولة الأخيرة لأذربيجان لتعمد تفاقم الوضع على حدود الدولة الأرمنية الأذربيجانية… في 6 مارس \ آذار حاولت القوات المسلحة الأذربيجانية اختراق تخريبي في منطقة تافوش.
تُشير محاولات أذربيجان المنتظمة لتفاقم الوضع على حدود الدولة مع أرمينيا، وتوسيع جغرافية التوتر وعدم تطبيق آليات للحد من التوترات الحالية، إلى أن خطوات أذربيجان لتعريض الأمن والسلام الإقليميين للخطر ذات طبيعة متعمدة.
وقال البيان: إن مثل هذه الإجراءات التي اتخذتها أذربيجان تثبت أن إدخال آليات دولية للحد من المخاطر في عملية السلام في ناغورنو كاراباخ يمثل أولوية مهمة، وأن تنفيذ الترتيبات الحالية في هذا الاتجاه هو شرط ضروري لمواصلة تعزيز عملية السلام.
