كتب الخبير الكردي والخبير التركي كارين هوفهانيسيان على صفحته في الفيسبوك: “يوجد هدوء نسبي في سوريا، لكن هذا لن يدوم طويلاً، حيث لا تستطيع تركيا التعامل مع الهزيمة الفعلية. إن تركيا بحاجة إلى استراحة قصيرة لتسوية القضايا السياسية الداخلية، وخصوصاً مع الأكراد. عندما انخرطت تركيا في الأعمال العسكرية في إدلب، كان الهجوم الأخير على مدينة بيازيت في محافظة أغير، القريبة من جمهورية أرمينيا، هجوماً استثنائياً على أفراد الجيش التركي. أصيب أكثر من 80 جندياً تركياً، وقتل 3، وأصيب أكثر من 50. وتعرضت الحافلات التي تقل الجنود للهجوم.
أدركت تركيا أنها لا تستطيع القيام في وقت واحد بعمليات عسكرية في سوريا، وإرسال قوات إلى ليبيا، وتسوية القضايا السياسية والوطنية المحلية، لذلك استغرق الأمر بعض الوقت في سوريا، وأعلنت سابقاً حظر التجول في المحافظات التي يسكنها الأكراد.
أعتقد أنه سيكون هناك تصعيد مرة أخرى في شهر نيسان أبريل، وستحاول تركيا فرض التعاون، وإذا فشلت، فستبحث عن حافة مع الغرب وأوروبا حتى لا تترك لوحدها بعد مغادرة روسيا”.
