
خلال مقابلة مع التلفزيون العام، أكّد رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان مجدداً بيانه في إطار مؤتمر ميونيخ الأمني بأنه بالنسبة لناغورني كاراباخ لا توجد مناطق، يوجد أمن، ولا تستطيع آرتساخ التنازل عن أمنها.
وقال باشينيان: “نقول أنه تم تشكيل ذلك الوضع الراهن، وسيطرت قوات الدفاع في آرتساخ على تلك المناطق، بهدف منع عمليات أذربيجان العدوانية ضد ناغورنو كاراباخ. إذا كان هناك اقتراح لأداة أمنية فعالة، فليتم صياغته، وسيناقش الشعب الأرمني حول قبول أو عدم قبول ذلك الاقتراح”.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى التكهنات حول السلامة الإقليمية.
وتابع رئيس الوزراء: “لقد حصلت كاراباخ على الاستقلال مثل أذربيجان. وعندما نتحدث عن السلامة الإقليمية، ينبغي لنا أن نقرر عن أي وحدة أراضي نتحدث. إذا كانت أذربيجان تحترم السلامة الإقليمية للاتحاد السوفيتي، لتصبح دولة مستقلة، فإن أذربيجان غادرت الاتحاد السوفيتي بنفس الطريقة التي غادرت بها ناغورنو كاراباخ الاتحاد السوفيتي. ومثلما حصلت أذربيجان على استقلالها من الاتحاد السوفياتي، حصلت ناغورنو كاراباخ على استقلالها من الاتحاد السوفياتي بنفس الطريقة”.
أكّد نيكول باشينيان مجدداً أن أي تسوية للقضية يجب أن تكون مقبولة لشعب أرمينيا وكاراباخ وأذربيجان، وأن قضية كاراباخ ليس لها حل عسكري.
تجدر الإِشارة إلى أنه في 15 شباط فبراير، وخلال مؤتمر ميونيخ الأمني، تم عقد مناقشة حول قضية ناغورنو كاراباخ، وذلك بمشاركة رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.