خلال محادثة مع “أرمنبريس”، أشار عضو مجلس الشعب السوري جيراير ريسيان إلى أنه يستعد سكان مدينة حلب السورية للتجمع في الساحة المركزية في 18 شباط فبراير، للتعبير عن دعمهم وامتنانهم للجيش السوري.
وقال ريسيان: “على الرغم من تحرير حلب، كانت هناك مناطق تتعرض للقصف من قبل الجماعات الإرهابية. ونتيجة لذلك، لم يعمل مطار حلب الدولي. يسعدنا اليوم أن نشير إلى أن هذه المناطق محررة أيضاً. يمكن إعلان حلب مدينة آمنة. يشعر الناس بسعادة غامرة وسيجتمع سكان حلب في الساحة المركزية اليوم للتعبير عن دعمهم وامتنانهم للجيش السوري”.
وأكّد أنه بسبب الجهود الكبيرة والكفاح المستمر، تحررت المدينة بالكامل من الجماعات الإرهابية، وعاد الأمن إلى حلب. كما أشار إلى أن الشعب متحمس جداً لافتتاح المطار. ولها أهمية كبيرة في حياة حلب.
وذكرت صحيفة “كانتساسار” السورية أن الرئيس بشار الأسد قد أعرب عن امتنانه لشعب حلب، مؤكداً أنهم شعب منتصر. وأضاف الرئيس الأسد أنه على الرغم من الصعوبات الكثيرة لم تسقط حلب.
وقال الرئيس السوري: “حافظت حلب على صورتها التاريخية الفريدة. لم يتوقف حصار حلب. كانت تعمل بجد وتكسب لقمة عيشها. بقيت المدينة، على الرغم من حالتها الكارثية تستثمر مواردها المتواضعة في اقتصاد البلاد. أنا مقتنع بأن هذا النوع من الكفاح والمقاومة يأتي من الوطنية. يجب على حلب الخروج من رماد الحرب والوقوف وتولي زمام القيادة في الاقتصاد السوري”.
وفي 17 شباط فبراير، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية عن تحرير عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي وذلك بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة ضد مواقع وتحصينات التنظيمات الإرهابية المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولي.
