
تركيا تبذل قصارة جهدها لكسب النفوذ في الجادة الارمينية في القدس… جاء ذلك في مقالة حصرية من قبل الصحافة اليهودية “The Jewish Press”
بحسب الكاتب، على مدى السنوات القليلة الماضية، يحاول الدبلوماسيون الأتراك شراء عقارات مملوكة للمسيحيين المحليين.
قال إيليا كاخاباجيان وهو من أحد سكان المنطقة، الذي يمتلك متحف للصور والوثائق النادرة حول الإبادة الجماعية الأرمينية، إن دبلوماسياً تركياً حاول إقناعه بالتوقف عن العمل.
يلاحظ أصحاب الحي الأرمني أن ممثلي الحكومة التركية عرضوا مؤخراً عدة منح تصل إلى 3000 دولار لتلبية الاحتياجات المختلفة، لكن السكان المحليين رفضوا عروضهم، ويؤكد مؤلف المقال أن الأتراك يحاولون أيضاً شراء ممتلكات الأرمن، على سبيل المثال: قبل بضعة أشهر، صدم سكان الحي بسبب الأنباء التي تفيد بأن أحد منازلهم قد تم بيعه إلى مسلم لثلاثة أضعاف قيمته العادلة، واتضح أن الصفقة تم تمويلها من قبل تركيا.
أثار صعود النشاط التركي في القدس ودعم جماعة الإخوان المسلمين مخاوف في إسرائيل… كما زاد عدد السياح الأتراك في القدس منذ إدراج المساجد في قائمة مناطق الجذب السياحي، ووفقاً لإيليا كاخاباجيان، قام عددٌ من السياح الاتراك بتمزيق الملصقات والمنشورات حول الإبادة الجماعية الأرمينية هناك.
يشير المؤلف إلى أن السفارة التركية في إسرائيل أو الوكالة التركية للتعاون والتنسيق لم ترد على الأسئلة المتعلقة بنشر هذه المقالة، على الرغم من اعترافهما بتلقيهما.