
تم تعليق المحادثات بين المملكة العربية السعودية وقطر بعد فترة وجيزة من بدايتها، وترك الحصار السياسي والتجاري في الدوحة سارياً، وفقاً لتقارير رويترز نقلاً عن ستة مصادر.
أصبحت المفاوضات، التي بدأت في أبريل/نيسان من العام الماضي، أول علامات الانهيار في الصراع الذي تسبب في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر في عام 2017.
قطعت العلاقات التجارية والنقل مع قطر، واتهمت الدول، قطر، بدعم الإرهاب وإبرام صفقة مع إيران، كما تنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول: إن الحصار يهدف إلى تقويض سيادة البلاد… تتمثل أولوية قطر في المحادثات في مقاطعة البلدان لاستعادة حرية تنقل مواطنيها، والوصول إلى مجالها الجوي، وفتح الحدود البرية الوحيدة بين قطر والمملكة العربية السعودية، ومع ذلك، أرادت الرياض أن تجري قطر تغييرات جذرية في سلوكها لأول مرة، وخاصة في السياسة الخارجية، وقال المصدر ان الرياض كانت تأمل في اجراء محادثات لكن الان عاد كل شيء “بطريقته الخاصة”.
وقال مصدر في قطر لرويترز ان المحادثات انتهت بسبب مطالب قطر التي لم يتم الوفاء بها.