
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن متخصصين عسكريين روس وأتراك قلتوا في محافظة إدلب السورية. وأشارت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني إلى أنه شهدت الآونة الأخيرة زيادة خطيرة في التوتر والعنف في إدلب. وأضافت أن الجماعات المسلحة نفذت أكثر من 1000 هجوم في منطقة خفض التصعيد في إدلب، مما أدى إلى مقتل متخصصين عسكريين.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه في منتصف كانون الثاني يناير، حاولت القوات الروسية والتركية إقامة “نظام صمت” في إدلب، لكن الإرهابيين لم يقللوا من نشاطهم.
ويُذكر أيضا أن عدد القتلى والجرحى بين الجيش السوري يصل إلى 100. بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية أن محاولة الهجوم على القاعدة الجوية الروسية حميميم لم تتوقف.
وفي أيار مايو عام 2017، توصلت الدول الراعية لمفاوضات “أستانا 4” (تركيا وروسيا وإيران) إلى اتفاق “خفض التصعيد” القاضي بإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد. في عام 2018، أصبحت ثلاث من المناطق تحت سيطرة دمشق. أما الرابعة، المتمركزة في إدلب واللاذقية المجاورة وحماة وحلب، فلم تحتلها بعد القوات الحكومية التي احتلها الكثير من إرهابيي جبهة النصرة.