نشرت صحيفة سويسرية “بيرنر تسايتونج” مقالاً عن الثورة المخملية غير العنيفة والشعبية في أرمينيا، وأشاد بها “أرمينيا تجني ثمار الثورة”… يلاحظ كاتب المقالة “فران نيوسن” أن رئيس الوزراء الأرميني يكافح منذ أكثر من عام ونصف العام للنجاح في محاربة الفساد وإقامة الديمقراطية.
حصل نيكول باشينيان الذي تولى السلطة، على 70 في المائة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية بعد عام.
بعد ذلك حاول محاربة الفساد، ونتيجة لذلك، دخلت أرمينيا حقبة جديدة، ويُهدد الرئيس الثالث لأرمينيا “سيرج سركسيان” بالسجن، وفي ديسمبر / كانون الأول وُجهت إليه تهم جنائية بتهمة الاختلاس. ليس فقط سركسيان الرئيس الوحيد الذي يتعرض للاضطهاد الجنائي، بل الرئيس الثاني لأرمينيا “روبيرت كوتشاريان” وهو بالفعل في السجن، خلف القضبان”
في إشارة إلى الموقع الجغرافي لأرمينيا… تنص المقالة: “أرمينيا محرومة من الوصول إلى البحر، وتحيط بها دولتان معادتان – تركيا وأذربيجان، وتنفذ سياساتهما من قبل أفراد استبداديين غارقين في الفساد والروابط العائلية ذات الصلة”.
كما يلاحظ الكاتب لوضع الاقتصادي لارمينيا… بحسب البنك الدولي في تقريره، أن أرمينيا تتوقع نمواً اقتصادياً بنحو 8 في المائة للعام المقبل، “من أين تأتي الأموال؟ لقد جاء الكثير من السياح، معظمهم من إيران، وفقاً للبنك الدولي، قامت أرمينيا أيضاً بتحسين بيئة الاستثمار فيها، تستثمر الحكومة الحالية في البنية التحتية وبناء الطرق الإستراتيجية مع – إيران – أرمينيا – جورجيا والوصول إلى أوروبا، لكن بناء الطرق قد تأخر بسبب مخططات الفساد من قِبل الحكومة الماضية، مضيفة أن رواتب الجنود والأطباء قد زادت وأن معاشات التقاعد ستزداد قريباً، لكن ليس الجميع يشعر بالتغييرات الناتجة عن الثورة وتوقعات الشعب أعلى بكثير، لكن وضع البلد يتحسن خطوة بخطوة، كما يقرأ المقال.
