
خلال مقابلة مع “آرتساخ بريس”، أشارت رئيسة تحرير صحيفة “كانتساسار” الأرمنية الصادرة في حلب السيدة زارميك بوغيكيان إلى أن العيش في سوريا الآن أكثر أماناً مما كان عليه في السنوات السابقة.
وقالت: “الأجزاء الشمالية الشرقية من سوريا معرضة للخطر بشكل خاص، حيث غزت القوات التركية الأراضي السورية واحتلتها. إن الأرمن الذين يعيشون في هذه المستوطنات يراقبون التطورات عن كثب لأنهم يعرفون من التاريخ البربرية التركية والسياسة التركية الواسعة الانتشار. انتقلت بعض العائلات الأرمنية إلى أماكن أكثر أماناً، مثل القامشلي والرقة وحلب. الحياة اليومية في حلب آمنة نسبياً، لكن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ضواحي المدينة تقصف أحياناً المناطق الجنوبية الغربية”.
وأبلغت بوغيكيان أنه مر عامين منذ أن بدأت الجالية الأرمنية في حلب أعمال الترميم. وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، تم ترميم الكنائس والمدارس الأرمنية تدريجياً.
وأضافت: “يشارك الأرمن السوريون في البلد في المجال الاقتصادي والسياسي والتعليمي والصناعي والثقافي والهندسي والرياضي وغيرها من المجالات، ولهم مساهمة كبيرة في تطوير تلك المجالات”.