بحسب روسيا اليوم، أوقف الجيش اللبناني، الجمعة، 7 شبان على خلفية قطع أوتوستراد حيوي شمالي بيروت، ونقلهم إلى إحدى ثكناته، في وقت لا زالت البلاد تشهد تحركات احتجاجية متفرقة، أبرزها قطع الطرقات.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه تم نقل الشبان الذين ألقى الجيش القبض عليهم في منطقة جل الديب- المتن، إلى ثكنة صربا العسكرية في كسروان.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي موجة احتجاجات تأتي على خلفية أشد أزماته الاقتصادية منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، وقد أدت هذه الاحتجاجات إلى استقالة حكومة سعد الحريري، واشتداد السجال بين الأطراف السياسية في محادثات تكليف رئيس جديد للحكومة لتأليفها.
وبينما كشف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية منصور بطيش، في وقت سابق، أن لبنان يخسر يوميا بين 70 و80 مليون دولار، بسبب حالة الشلل التي أصابت اقتصاد البلاد على خلفية الاحتجاجات، أكد الحريري، أمس الخميس، التزام لبنان بخطة إنقاذية عاجلة بانتظار تشكيل حكومة جديدة.
من جهته، أعلن وزير الخارجية اللبناني، رئيس “التيار الوطن الحر”، جبران باسيل، أن تياره لن يشارك في حكومة تكنوقراط بشروط الحريري، لكنه لن يعطل تشكيلها، مؤكدا استعداده “للتضحية بكل المقاعد الوزارية من أجل إنقاذ البلد”.
وأشار إلى أن الحل يكمن في تشكيل حكومة إنقاذ على أساس احترام نتائج الانتخابات النيابية، داعيا لاحترام التوازنات السياسية ضمن الدستور.
