على مدار 1.5 سنة الماضية، تمكنت الحكومة الأرمنية من معالجة أكثر قضايا السياسة الخارجية إلحاحاً. صرّح بذلك رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان خلال مشاورات حول استراتيجية الأمن القومي.
قال باشينيان: أعتبر أنه من المهم للغاية الإشارة إلى أن حكومتنا تمكنت من وضع نفسها في عملية التفاوض حول الحل السلمي لقضية آرتساخ بما يتماشى مع تصوراتنا الحالية ومصالحنا وأهدافنا الإستراتيجية.
والبيان المهم التالي الذي يجب أن أدلي به هو أننا نجحنا، وهذا لم يعد حقيقة واقعة، لضمان الاستدامة الديمقراطية في جمهورية أرمينيا على المدى الطويل، وللتسجيل أن هذا الاستقرار يستند إلى الحقائق السياسية للتصويت على ثقة الشعب الأرمني، ومن المهم جداً أن نذكّر أيضاً أننا تحملنا مسؤولية حكم جمهورية أرمينيا في فترة التحول الدستوري في عام 2018 ويجب أن نذكّر أن هذا التحول الدستوري هو نظام حكم شبه رئاسي نحو نظام حكم برلماني. وأضاف باشينيان، أن عمليات الـ 1.5 سنة الماضية في عملية التفاوض لكل من الاقتصاد والسياسة الخارجية وتسوية السلمية لقضية آرتساخ، لقد أظهر كل من الحياة السياسية والقيم والمؤسسات الديمقراطية القدرة التنافسية للمفاهيم الاستراتيجية للحكومة أو صلتها بالمصالح الوطنية ومصالح الدولة لجمهورية أرمينيا.
