بحسب “أرمنبريس”، خلال زيارة رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان لكنيسة القديس الأربعين شهيد للأرمن الأرثوذكس في ميلانو، أجاب باشينيان على سؤال الأذري وأشار إلى أنه يحثّ مرة أخرى الرئيس الأذربيجاني الهام علييف على أن يحذو حذوه ويقبل اقتراحه ويُدلي ببيان مفاده أن أي حل لنزاع ناغورني كاراباخ ينبغي أن يكون مقبولاً لشعوب أرمينيا وأرتساخ وأذربيجان.
صرّح رئيس الوزراء أن الأذري دخل الكنيسة الأرمنية حيث يتواجد الأرمن ووجه سؤاله إلى رئيس وزراء جمهورية أرمينيا.
وتابع باشينيان: “أولاً، من المستحيل أن نتخيل أن الأرمني سيكون قادراً على دخول فعالية، حيث يتواجد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ويطرح عليه أسئلة. ثانياً، قلتم إن العالم أجمع قد قبل الإبادة الجماعية ضد أذربيجان، والتي من الواضح أنها كذبة، لأنه حتى الرئيس الأذربيجاني السابق أجرى مقابلة وقال إن أحداث خوجالو نظمتها المعارضة الأذربيجانية لإجراء تغييرات وانقلابات في أذربيجان. لقد اقترحتُ صيغة للسلام، وقد أخبرت إلهام علييف أنني أول زعيم أرمني أعلن أن أي حل لنزاع ناغورني كاراباخ يجب أن يكون مقبولاً لشعوب أرمينيا وأرتساخ وأذربيجان. أقترح أن يُصدر رئيس أذربيجان مثل هذا البيان، لأنه الصيغة الأساسية ومنصة للسلام والاستقرار في منطقتنا”.
أكّد رئيس الوزراء أن المجلس الأعلى لمنطقة ناغورني كاراباخ المتمتعة بالحكم الذاتي مارس بعد ذلك حقه القانوني في تقرير المصير. ومنذ ذلك الحين، اتخذت السلطات الأذربيجانية إجراءات للاستيلاء على هذا الحق الشرعي للمجلس الأعلى لناغورني كاراباخ. مثلما أعلنت أذربيجان استقلالها عن الاتحاد السوفيتي، أعلنت ناغورنو كاراباخ كذلك استقلالها عن أذربيجان.
وأضاف رئيس الوزراء: “مثلما أصبحت أذربيجان جمهورية مستقلة، أصبحت ناغورنو كاراباخ جمهورية مستقلة. بعد ذلك بدأت أذربيجان العدوان على شعب ناغورنو كاراباخ”.