
بحسب “أرمنبريس”، صرّح وزير خارجية جمهورية أرمينيا زوهراب مناتساكانيان، في مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية إيكاترينا زاخارييفا، أنه ليس من المُخطط عقد اجتماع بين زعماء أرمينيا وأذربيجان في هذا الوقت، ومن المقرر استمرار عقد الاجتماعات بين وزيري الخارجية في الأشهر المقبلة.
ووفقاً له، فإن جدول الأعمال يتعلق بكل من المسائل العاجلة المتعلقة بالتسوية السلمية والبيئة التي تجري فيها التسوية السلمية.
ومتطرقاً إلى اللقاء الذي جرى بين رئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في 11 من تشرين الأول أكتوبر، قال مناتساكانيان: “لقد كان هناك لقاء بين الزعيمين في عشق أباد، وكان اللقاء مهماً لأنه تم إعادة التأكيد على بعض النهج والمبادئ للأطراف، والتي تشير أيضاً إلى البيئة المواتية للسلام”.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم القيام بأي عمل على ورقة محددة حتى الآن.
وأضاف: “لكن هذا لا يعني أننا لا نعمل على مبادئ ومعايير مختلفة لتوضيح كيفية بناء التناسب الضروري للالتزامات بين الأطراف. خلال 27 عاماً كانت هناك أفكار مختلفة ووثائق مختلفة، آخرها وثيقة كازان. ورئيس الوزراء الأرميني على دراية جيدة بقضية ناغورنو كاراباخ، وهو يحاول السيطرة على الفروق الدقيقة المختلفة”.